responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 3  صفحه : 167

القرطبي 17 : 307، نوادر الأصول للحكيم الترمذي ص 157.

19 ـ وآخرون اعترفوا بذنبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا. الآية (التوبة : 103).

نزلت في أبي لبابة الأنصاري خاصة. تفسير القرطبي 8 : 242، الروض الأنف 2 : 196.

20 ـ يحلفون بالله لكم ليرضوكم (التوبة 62). إن رجلا من المنافقين قال : والله إن هؤلاء لخيارنا وأشرافنا، وإن كان ما يقول محمد حقا لهم شر من الحمير. فسمعها رجل من المسلمين فقال : والله إن ما يقول محمد لحق ولأنت أشر من الحمار، فسعى بها الرجل إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فأخبره فأرسل إلى الرجل فدعا، فقال : ما حملك على الذي قلت ؟ فجعل يلتعن ويحلف بالله بأنه ما قال ذلك، وجعل الرجل المسلم يقول : أللهم صدق الصادق، وكذب الكاذب. فأنزل الله الآية تفسير القرطبي 8 : 193، تفسير ابن كثير 2 : 366 ].

12 ـ قال : إن الرافضي لا يمكنه أن يثبت إيمان علي وعدالته وأنه من أهل الجنة فضلا عن إمامته إن لم يثبت ذلك لأبي بكر وعمر وعثمان وإلا فمتى أراد إثبات ذلك لعلي وحده لم تساعده الأدلة، كما أن النصراني إذا أراد إثبات نبوة المسيح دون محمد لم تساعده الأدلة. ج 1 ص 162.

وقال ص 163 : الرافضة تعجز عن إثبات إيمان علي وعدالته مع كونهم على مذهب الرافضة، ولا يمكنهم ذلك إلا إذا صاروا من أهل السنة فإن احتجوا بما تواتر من إسلامه وهجرته وجهاده فقد تواتر ذلك عن هؤلاء بل تواتر إسلام معاوية ويزيد و خلفاء بني أمية وبني العباس وصلاتهم وصيامهم وجهادهم للكفار.

ج ـ ما عشت أراك الدهر عجبا..

ليت شعري متى احتاج إيمان علي وعدالته إلى البرهنة ؟ ! ومتى كفر هو حتى يؤمن ؟ وهل كان في بدء الاسلام للنبي أخ ومؤازر غيره ؟ ! على حين أن من سماهم لم يسلموا بعد، وهل قام الاسلام إلا بسيفه وسنافه ؟ ؟ ؟ ! وهل هزمت جيوش الشرك إلا صولته ؟ ؟ وجولته ؟ ! وهل هتك ستور الشبه والالحاد غير بيانه وبرهانه ؟ ! وهل طهر الله

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 3  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست