responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 2  صفحه : 360

ومـا طلـعت شمس وحان غروبها * وبالليـل أبـكيـهم وبالغـدوات

ديـار رسـول الله أصبحـن بلقـعا * وآل زيـاد تسـكن الـحـجـرات

وآل زيـاد فـي الـقصـور مصونة * وآل رسـول الله فـي الـفـلـوات

فلـو لا الـذي أرجوه في اليوم أو غد * تقـطع نـفسي إثـرهم حـسراتي

خـروج إمـام لا محـالة خـارج * يقـوم عـلى اسـم الله بالبـركات

يميـز فيـنا كـل حـسن وبـاطل * ويجـزي عـن النعـماء والنقـمات

فيـا نفـس طيبي ثم يا نفس فاصبري * فغـير بعـيـد كـل مـا هـو آت

وهي قصيدة طويلة عدة أبياتها مائة وعشرون بيتا . ولما فرغ دعبل من إنشادها نهض أبو الحسن الرضا وقال : لا تبرح .

فأنفذ إليه صرة فيها مائة دينار واعتذر إليه . فردها دعبل وقال : والله ما لهذا جئت وإنما جئت للسلام عليه والتبرك بالنظر إلى وجهه الميمون وإني لفي غني فإن رأى أن يعطيني شيئا من ثيابه للتبرك فهو أحب إلي .

فأعطاه الرضا جبة خز عليه الصرة وقال للغلام : قل له : خذها ولا تردها فإنك ستصرفها أحوج ما تكون إليها .

فأخذها وأخذ الجبة . [ إلى آخر حديث اللصوص المذكور ] .

10 - ذكر الشبلنجي في " نور الأبصار " ص 153 ما مر عن الشبراوي برمته حرفيا .

* (أما أعلام الطايفة) * فقد ذكر القصيدة وقصة الجبة واللصوص جمع كثير لا نطيل المقال بذكر كلماتهم بل نقتصر منها على ما لم يذكر في الكلمات المذكورة .

روى شيخنا الصدوق في " العيون " 368 و " الأمالي " 211 عن الهروي قال : دخل دعبل على أبي الحسن الرضا (عليه السلام)بمرو فقال له : يا بن رسول الله ؟ إني قد قلت فيكم قصيدة وآليت على نفسي أن لا أنشدها أحدا قبلك فقال (عليه السلام): هاتها . فأنشده فلما بلغ إلى قوله :

أرى فيئهم في غيرهم متقسما * وأيديهم مـن فيئهم صفـرات

بكى أبو الحسن (عليه السلام)وقال له : صدقت يا خزاعي ؟ فلما بلغ إلى قوله :

إذا وتروا مدوا إلي واتريهم * أكفـا عن الأوتار منقبضات

جعل أبو الحسن (عليه السلام)يقلب كفيه ويقول : أجل والله منقبضات : فلما بلغ إلى قوله :

لقـد خفت في الدنيا وأيام سعيها * وإني لأرجو الأمن من بعد وفاتي

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 2  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست