responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 2  صفحه : 347

فهنـاك إمـا مـوتة أرجو بها * أجـر الشهادة فـي ثـناء جاري

أو أنـني أحـظى بنـيل المـبتغى * مـن آل حـرب مـدركا أوتاري

وأخـوض في الأوساط منهم ضاربا * ثبج العـدى بالمقـضـب البـتار

ولأثكلـن أرامـلا فـي فـتـية * نشـئوا عـلى الالحاد في استهتار

ومشيخـة قـد أورثـوا كل الخنا * والعـار أجـرية مـن الـكـفار

لكن على ما في من مضض الجوى * إذ لـم أكن أحـمي هـناك ذماري

لم تعـدني تـلك المـواقف كلها * إذ أن ما فعـلوا بهـا مخـتاري

فلقـد رضـيت بمـا أراقوا من دم * فيهـا لكـل مـذمـم كـفـار

ولأشفـيـن النفـس منهم في غد * عـند اشتـباك الجحفـل الموار

يـوم ابـن طه عـاقد لبـنـوده * وجـنوده تلـتاح فـي إعـصـار

تشـوي الـوجوه لظى به نزاعة * لشـوى الكـماة بأنـصل وشـفار

فهنـالك الظفر المريح جوى الحشا * من رازح فـي كـربـه بـأسـار

ويتـم فيه القصد من عصب الولا * لبـني الهـدى كـالسيد المـختار

يا أيـها الـندب المؤجج عزمه * وأميـن آل المصـطفى الأطـهار

يا نجعة الخطب الملـم وآفـة * الكـرب المهم ونـدحـة الأوزار

لا غـرو إن جهلت علاك عصابة * فالقـوم فـي شغـل عن الإبصار

فلقد بزغـت ذكـا وهل يزرى بها * إن تعش عـنها نـظرة الإبصار؟!

لك حيث مرتبع الفخـار مبـائة * ولمن قـلاك مـزلة الإغـرار

ومبـوء لك فـي جوار محـمد * ومـلاذ عـترته حـماة الجـار

فلئن رمـوك بمحـفظ من إفكهم * فالطـود لا يلـوى بعـصف الذاري

أو يجحدوك مناقـبا مـأثـورة * مشكـورة فـي الـورد والاصدار

فلك الحقيـقة والـوقيعة لم تزل * عن قدس مجـدك فـي شفـير هار

فتهـن محتبـيا بسؤددك الذي * تزور عـنه جـلبـة المـهـذار

خـذها إليـك قـصيدة منضودة * مـن جوهـر أو مـن سبـيك نضار

لـم يحـكها نجم السماء لأنها * بزغـت بـشارقة مـن الأقـمـار

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 2  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست