responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 11  صفحه : 204

هـم الزاهدون الخاشعـون ولم يكن * لهم فـي جميع العـالمين مثـيل

هـم العـترة الأطـهار آل محـمد * نبـي لسـان الـوحي عـنه يقول

بشيـر نذير طاهر عـلـم سمـا * حبـيب نجـيب شاهـد ورسول

ومدثـر مـزمـل متـوكـل * عـلى الله لا يثـنيه عـنه عذول

سـراج منـير فـاضل فاصل أتى * بدين لـه الـذكر المبـين دليل

له معجـزات أعجـزت كل واصف * بهـا دحض الاشـراك وهو مهول

وأشـرق منها الكون واتضح الهدى * وعـز بهـا الاسـلام وهو ذليل

فـيا خـير مبعـوث لأعظم ملة * وأكـرم منعـوت نمتـه أصول !

تقـاصر عـنه المدح عن كل مادح * فـماذا عـسى فـيما أقول أقول

لقـد قـال فـيك الله جـل جلاله * من الحـمد مدحـا لم ينله رسول

لأنـت عـلى خلق عظيم كفى بها * فـماذا عـسى بعـد الإله نقول؟

مدينـة علم بابـها الصنو حيدر [1] * ومـن غـير ذاك الباب ليس دخول

إمـام برى زنـد الضلال وقد روى * زنـاد الهـدى والمشركون ذهول

ومـولى له من فوق غارب أحمد [2] * صعـود لـه للحـاسدين نزول

تصـدق بالقرص الشعير لسائل [3] * ورد عـليه القرص وهو أفول[4]

وبايعـه فـي يوم أحـد وخـيبر * لهـا فـي حدود الحادثات فلول

وبـيعة (خـم) والنـبي خطـيبها * لها فـي قلوب المشركين نصول

وأحـمد مـن فـوق الحدائج راقع * يمـين عـلي المرتضى ويقول

: ألا فـاسمعوا ثم ارشدوا كل غائب * ويصغـي عـزيز منـكم وذليل

فـمن كنـت مـولاه فمولاه حيدر * عـلي وعـن رب السماء أقول

عـلي أميـر المـؤمنين ومن دعا * سـواه بهـذا مبـطل وجهول


[1] تقدم ذكر هذه المأثرة في الجزء السادس صفحة 61 - 81 ط 2 .

[2] مر حديث هذه الفضيلة في الجزء السابع ص 9 - 13 ط 1 .

[3] مر حديثه في الجزء الثالث صفحة 106 - 111 ط 2 .

[4] أسلفنا حديث رد الشمس عليه (صلوات الله عليه) في الجزء الثالث صفحة 126 - 144 ط 2 .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 11  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست