responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 11  صفحه : 202

القرن التاسع

76 -
الحسن آل أبي عبد الكريم

فـروع قريضي في البديع أصول * بها في المعـاني والبيان أصول

وصارم فـكري لا يفـل غراره * ومن دونـه العضب الصقيل كليل

سجـية نفـسي إنهـا لسخية * تميـل إلى العـلياء حيث تميل

ويقتـادني صدق الولاء ولي هوى * قبـول لـه القلب السليم قبول

انظـم درا فـي سلوك من العلى * بحـسن سلـوك هذبته فصول

فشيدت مـن فكري مباني غريزة * مثـابي لهـا عند الجليل جليل

مراثـي محـب لأمراء وإنها * نصـول بها في الملحدين نصول

بضـائع ليس المدح فيها بضائع * لعـلمي بـها أن الجزاء جزيل

أحـل بهـا أوج السعود فإن أحل * سيـبقى بها ذكري وليس يحول

وأحيـي بهـا ليلي وأجني ثمارها * لعـل إلـى نيل المراد وصول

أقـول لنفـسي مسعفا ومسددا * وأنشـد قـلبي مرشدا وأقول

فـلا تعدلي يا نفس ! عن طلب العلى * ويا قـلب ! لا يثنيك عنه عذول

ففـي ذروة العـلياء فخر وسؤدد * وعـز ومجد في الأنام وصول

خـليلي ظهر المجد صعب ركوبه * ولكنـه للعـارفين ذلـول

جـميل صفـات المرء زهد وعفة * وأجـمل منها أن يقال : فضيل

فـلا رتبـة إلا وللفضل فوقها * مقـام منيـف في الفخار أثيل

فللـه عـمر ينقـضي وقرينه * عـلوم وذكر في الزمان جميل

زول بنـو الدنيـا وإن طال مكثها * وحـسن ثناء الذكر ليس يزول

فيـا راقـدا في صفو عيش ولذة * عـن القدر الجاري عليه غفول

إذا خـالط الشيب الشباب وأقبـلت * عسـاكره في العارضين تجول

عـليـك بـزاد المتقـين لأنه * أتـاك بشيـر منذر ورسول

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 11  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست