نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 10 صفحه : 89
أبي علي الأبهري المالكي نزيل دمشق إلى شداد بن أوس مرفوعا: أبو بكر أرأف أمتي وأرحمها .
وعمر بن الخطاب خير أمتي وأعدلها . وعثمان أحيا امتي وأكرمها وأصدقها . وأبو الدرداء أعبد أمتي وأتقاها .
ومعاوية أحكم أمتي وأجودها .
وفي لفظ العقيلي من طريق بشير بن زاذان عن عمر بن صبح عن ركن عن شداد بن أوس مرفوعا: أبو بكر أوزن أمتي ، و (عمر) حير أمتي ، وعثمان أحيى أمتي ، و معاوية أحكم أمتي .
(لسان الميزان 2: 37) وفي لفظ السيوطي نقلا عن العقيلي أيضا: أبو بكر أوزن أمتي وأرحمها .
وعمر خير أمتي وأكملها ، وعثمان أحيى أمتي وأعدلها ، وعلي أوفى أمتي وأوسمها ، وعبد الله بن مسعود أمين أمتي وأوصلها ، وأبو ذر أزهد أمتي وأرقها ، وأبو الدرداء أعدل أمتي وأرحمها ، ومعاوية أحلم أمتي وأجودها .
(اللئالي 1: 428) قال الأميني: قال الحافظ ابن عساكر: هذا الحديث ضعيف .
ونحن على يقين من أن الباحث بعد ما أوقفناه على ترجمة رجال الاسناد يحكم بالوضع لا بالضعف كما حكم به الحافظ وإليك الرجال: 1 - بشير بن زاذان .
ضعفه الدارقطني وغيره ، واتهمه ابن الجوزي ، وقال ابن معين: ليس بشئ ، وذكره الساجي وابن الجارود والعقيلي في الضعفاء ، وقال ابن عدي: أحاديثه ليس لها نور ، وهو ضعيف غير ثقة ، يحدث عن جماعة ضعفاء وهو بين الضعف .
وقال ابن حجر في ترجمته بعد ذكر الحديث: ولا يتابع بشير بن زاذان على هذا ولا يعرف إلا به ولما ذكر له ابن الجوزي حديثا في فضل الصحابة قال: هو المتهم به عندي فإما أن يكون من فعله ، أو من تدليسه من الضعفاء .
وقال ابن حبان: غلب الوهم على حديثه حتى بطل الاحتجاج [1] .
2 - عمر بن صبح أبو نعيم الخراساني ، قال ابن راهويه: أخرجت خراسان ثلاثة لم يكن لهم في الدنيا نظير في البدعة والكذب: جهم بن صفوان . عمر بن صبح . مقاتل بن سليمان .
وقال البخاري في التاريخ الأوسط: حدثني يحيي اليشكري عن علي بن جرير سمعت عمر بن صبح يقول: أنا وضعت خطبة النبي (صلى الله عليه وسلم) وقال أبو حاتم وابن