نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 10 صفحه : 326
أنت والخلافة ؟ وأنت طليق الاسلام ، وابن رأس الأحزاب ، وابن آكلة الأكباد من قتلى بدر .
وخطب معاوية بعد دخوله الكوفة وصلح الإمام السبط (سلام الله عليه) فقال: يا أهل الكوفة ! أتراني قاتلتكم على الصلاة والزكاة والحج ؟ وقد علمت أنكم تصلون وتزكون وتحجون .
ولكنني قاتلتكم لأتأمر عليكم وعلى رقابكم ، وقد آتاني الله ذلك وأنتم كارهون ، ألا إن كل مال أو دم أصيب في هذه الفتنة فمطلول ، وكل شرط شرطته فتحت قدمي هاتين . شرح ابن أبي الحديد 4: 6 ، تاريخ ابن كثير 8: 131 واللفظ للأول .
قال معروف بن خربوذ المكي: بينا عبد الله بن عباس جالس في المسجد ونحن بين يديه إذ أقبل معاوية فجلس إليه فأعرض عنه ابن عباس فقال له معاوية: مالي أراك معرضا ؟ ألست تعلم أني أحق بهذا الأمر من ابن عمك ؟ قال: لم ؟ لأنه كان مسلما وكنت كافرا ؟ قال: لا ، ولكني ابن عم عثمان . قال: فابن عمي خير من ابن عمك . قال: إن عثمان قتل مظلوما .
قال: وعندهما ابن عمر فقال ابن عباس: فإن هذا والله أحق بالأمر منك .
فقال معاوية: إن عمر قتله كافر وعثمان قتله مسلم . فقال ابن عباس: ذاك والله أدحض لحجتك . مستدرك الحاكم 3: 467 .
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 10 صفحه : 326