responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 10  صفحه : 31

وأنه يدعي الخلافة من غير مشورة ولا بيعة [1] .

ومن كتاب لمسور بن مخرمة ، [2] إلى معاوية: إنك أخطأت خطأ عظيما ، وأخطأت مواضع النصرة ، وتناولتها من مكان بعيد ، وما أنت والخلافة يا معاوية ؟ وأنت طليق وأبوك من الأحزاب ؟ فكف عنا فليس لك قبلنا ولي ولا نصير [3] .

وفي مناظرة لسعنة بن عريض الصحابي مع معاوية: منعت ولد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الخلافة ، وما أنت وهي وأنت طليق بن طليق ؟ يأتي تمام الحديث إنشاء الله تعالى .

وعاتب عبد الرحمن بن غنم الأشعري الصحابي [4] أبا هريرة وأبا الدرداء بحمص إذا انصرفا من عند علي رضي الله عنه رسولين لمعاوية وكان مما قال لهما: عجبا منكما كيف جاز عليكما ما جئتما به تدعوان عليا إلى أن يجعلها شورى ؟ وقد علمتما أنه قد بايعه المهاجرون والأنصار وأهل الحجاز والعراق ، وإن من رضيه خير ممن كرهه ، ومن بايعه خير ممن لم يبايعه ، وأي مدخل لمعاوية في الشورى وهو من الطلقاء الذين لا تجوز لهم الخلافة ؟ وهو وأبوه من رؤس الأحزاب .

فندما على مسيرهما وتابا منه بين يديه [5] .

ومن كلام لصعصعة بن صوحان يخاطب به معاوية: إنما أنت طليق به طليق ، أطلقكما رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) فأنى تصح الخلافة لطليق ؟ ! [6] .

فأين يقع عندئذ معاوية الطليق ابن الطليق من الخلافة ؟ وأي قيمة في سوق الاعتبار لرأي ابن عمر ؟ وما الذي يبرر بيعته إياه إن لم يبررها عداء سيد العترة ؟


[1] شرح ابن أبي الحديد 1: 195 .

[2] نسب هذا الكتاب في كتاب صفين ص 70 إلى عبد الله بن عمر وهو وهم ، والأبيات التي كتبها رجل من الأنصار مع الكتاب تكذب تلك النسبة . فراجع .

[3] الإمامة والسياسة 1: 75 ، وفي ط 85 .

[4] قال أبو عمر في الاستيعاب: كان من أفقه أهل الشام ، وهو الذي فقه عامة التابعين بالشام وكانت له جلالة وقدر .

[5] الاستيعاب ترجمة عبد الرحمن ج 2: 402 ، أسد الغابة 3: 318 .

[6] مروج الذهب 1: 78 ، يأتي تمام الكلام في هذا الجزء إنشاء الله تعالى .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 10  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست