responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدد القوية نویسنده : الحلي، علي بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 175
والامام الهادى من الله، بأمر الله أقول (ما يبدل القول لدى [1]) بأمر ربى. أقول: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره. واخذل من خذله، والعن من أنكره، وأغضب على من جحده، اللهم انك أنزلت في على وليك عند تبيين ذلك ونصبك اياه لها (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا [2]) ويبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين [3]) اللهم أشهدك أنى قد بلغت. معاشر الناس انما أكمل الله لكم دينكم بامامته، فمن لم يأتم به وبمن كان من ولدى من صلبه الى يوم القيامة والعرض على الله، فاولئك الذين حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون، لا يخفف الله عنهم العذاب ولا هم ينظرون. معاشر الناس هذا على أنصركم لي وأحقكم بى، والله وأنا عنه راضيان وما نزلت آية رضى الا فيه، ولا خاطب الله الذين آمنوا الا بدأ به، وما أنزلت آية مدح القرآن الا فيه، ولا شهد الله بالجنة في (هل أتى على الانسان) الا له ولا أنزلها في سواه، ولا مدح بها غيره. معاشر الناس وهو مؤدى دين الله، والمجادل عن رسول الله، والتقى النقى الهادى المهدى، نبيكم خير نبى، وهو خير وصى. معاشر الناس ذرية كل نبى من صلبه، وذريتي من صلب أمير المؤمنين على. معاشر الناس ان ابليس أخرج آدم من الجنة بالحسد، فلا تحسدوه فتحبط أعمالكم وتزل أقدامكم، أهبط آدم الى الارض وهو صفوة الله بخطيئة فكيف أنتم فان أبيتم وأنتم أعداء الله، ما يبغض عليا الا شقى، ولا يوالى عليا الا تقى، ولا يؤمن

[1] سورة ق: 29.
[2] سورة المائدة: 3.
[3] سورة آل عمران: 85. (*)

نام کتاب : العدد القوية نویسنده : الحلي، علي بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست