responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدد القوية نویسنده : الحلي، علي بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 174
الا هو له الحمد منى ابد الابد ودهر الدهر كل حال. معاشر الناس فضلوا عليا، فهو أفضل الناس بعدى من ذكر وأنثى بنا نزل الرزق وبقى الخلق، ملعون ملعون من خالفه مغضوب عليه، قولى عن جبرئيل وقول جبرئيل عن الله عز وجل، فلتنظر نفس ما قدمت لغد، واتقوا الله أن تخالفوه ان الله خبير بما تعملون. معاشر الناس تدبروا القرآن، وافهموا آياته ومحكماته، ولا تتبعوا متشابهه فو الله لن يبين لكم زواجرة، ولن يوضح لكم تفسيره، الا الذي أنا آخذ بيده ومصعده الى، وشائل بعضده ورافعها بيدى، ومعلمكم من كنت مولاه فهو مولاه هو على بن أبي طالب أخى ووصيي، وموالاته من الله عز وجل نزل على. معاشر الناس ان عليا والطيبين من ولدى من صلبه، وهو الثقل الاصغر والقرآن هو الثقل الاكبر، وكل واحد منهما منبئ صاحبه، لن يفترقا حتى يردا على الحوض، أمناء الله في خلقه، وحكماؤه في أرضه، ألا وقد أديت، ألا وقد بلغت. ألا وقد أسمعت. ألا وقد أوضحت. ألا ان الله تعالى قال وأنا قلت عن الله. ألا أنه لا أمير المؤمنين غير أخى هذا. ألا ولا تحل امرة المؤمنين لاحد غيره بعدى. ثم ضرب بيده على عضده فرفعه، وكأن منذ أول ما صعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) منبره على درجة دون مقامه، متيامنا عن وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله) كأنهما في مقام واحد فرفعه رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيده وبسطها الى السماء، وشال عليا حتى صارت رجله مع ركبة رسول (صلى الله عليه وآله). ثم قال: معاشر الناس هذا على أخى ووصيي وواعى علمي، وخليفتي على من آمن بى وعلى تفسير كناب الله ربى، والداعى إليه، والعامل بما يرضاه، والمحارب لاعدائه، والدال على طاعته، والناهي عن معصيته، خليفة رسول الله وأمير المؤمنين


نام کتاب : العدد القوية نویسنده : الحلي، علي بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست