قال عبد المحمود كيف
يحسن من هذا الشيخ و غيره نقل هذا الحديث ع لى وجه التصديق به و قد عرف أهل الملل
و الألباب و التجارب أن وقار النبوة و حرمة الرسالة و السكينة الإلهية على ما
تضمنه كتابهم يمنع محمدا ص نبيهم أن يعدو مع عائشة برجله مثل الأطفال و الجهال و
إن العقل يشهد أن هذه الحكاية من جملة المحال لأن نبيهم إذا كان كما وصفوه من
الجلال و النبوة و الكمال فما يقع هذا منه و لا كان يجوز لهم تصديق عائشة و لا
غيرها في نقل