و قد تضمن كتابهم أن
البيوت لنبيهم في قوله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا
بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ[3]. و من المعلوم أن زوجته
عائشة لم يكن لها دار بالمدينة و لا بيت و لا لأبيها و لا لقومها لأنهم كانوا
مقيمين بمكة و لا روى أحد أنها بنت لنفسها دارا في المدينة و لا بنى لها أحد من
قومها منزلا بها و مع هذا كله فإنها ادعت حجرة نبيهم بعد وفاته التي دفن فيها
فسلمها أبوها أبو بكر إليها بمجرد سكناها أو دعواها و يمنع فاطمة ع عن فدك و
العوالي مع طهارتها و جلالتها و طهارة شهودها و شهادتهم بأن أباها وهبها لها ذلك
في حياته و يمنع أيضا فاطمة ع من ميراثها مع عموم آيات قرآنهم و كتابهم في
المواريث فإن كانت