نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 286
شكوا فيها أ ما كان في شهودها المشار إليهم حجة و عذر توجب
عليهم المساعدة لها بقول أو فعل.
و من طريف ذلك أن عائشة
بنت أبي بكر تخرج من مكة إلى البصرة لقتال علي بن أبي طالب ع و قتل بني هاشم و سفك
دماء جماعة من الصحابة و التابعين و الصالحين فيخرج لنصرتها و صحبتها و صلة جناحها
و مساعدتها على الظلم و العدوان الخلق الكثير و الجم الغفير مع ما تقدم ذكره من
سوء أحوالها و مع ما كانوا يعلمون أن عائشة هتكت حجاب الله تعالى و حجاب رسوله في
قوله تعالى وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَ لا تَبَرَّجْنَ[1] فلم تقر في
البيت و تبرجت و يعلم كل عاقل و كل أهل ملة أن الجهاد و إقامة الخلفاء لا يجوز
الاقتداء فيه بالنساء