responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 210

الزبير بن عبد المطلب فضربه و أغرم و أما خاله قدامة بن مظعون شرب الخمر على عهد عمر فلما أراد أن يجلده قال أمسك فإن الله تعالى يقول‌ لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا فظن عمر أن هذه الآية تبطل الحدود فورثتهما إشارة إلى هذا و كان أيضا يجالس النبي ص صباحا و مساء فأراد أن يطلق امرأة فلم يحسن فردها رسول الله ص حتى يعلم طلاقها.

ثم أقبل عليه فقال له أتيت علي بن أبي طالب و له قرابة و سابقة و فضائل عديدة فبايعته طائعا غير مكره قاصدا إليه ثم جئته فقلت أقلني بيعتي فأقالك ثم أتيت تدق الباب على أصحاب الحجاج تقول خذوا بيعتي فإني سمعت النبي ص يقول من بات ليلة و ليس في عنقه بيعة إمام مات ميتة جاهلية ثم اضطرب الحيل بالناس فزعمت أنك لا تعرف حقا فتنصره و لا باطلا فتقاتل أهله فقال عبد الله بن عمر حسبك يا أبا محمد فما أردت إلا خيرا و كلمته الجماعة أن يكف.

305 وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ الْحُمَيْدِيُّ فِي الْحَدِيثِ الثَّانِي عَشَرَ بَعْدَ الْمِائَةِ مِنَ الْمُتَّفَقِ عَلَيْهِ مِنْ مُسْنَدِ عَائِشَةَ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَ ابْنُ عُمَرَ مُسْتَنِدَيْنِ إِلَى حُجْرَةِ عَائِشَةَ وَ إِنَّا لَنَسْمَعُ ضَرْبَهَا بِالسِّوَاكِ تَسْتَنُّ قَالَ فَقُلْتُ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ اعْتَمَرَ النَّبِيُّ ص فِي رَجَبٍ قَالَ نَعَمْ فَقُلْتُ لِعَائِشَةَ أَيْ أُمَّتَاهْ أَ لَا تَسْمَعِينَ مَا يَقُولُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَتْ وَ مَا يَقُولُ قُلْتُ يَقُولُ اعْتَمَرَ النَّبِيُّ ص فِي رَجَبٍ فَقَالَتْ يَغْفِرُ اللَّهُ لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَعَمْرِي مَا اعْتَمَرَ فِي رَجَبٍ وَ مَا اعْتَمَرَ مِنْ عُمْرَةٍ إِلَّا وَ أَنَا مَعَهُ قَالَ وَ ابْنُ عُمَرَ يَسْمَعُ فَمَا قَالَ لَا وَ لَا نَعَمْ سَكَتَ‌[1].


[1] رواه مسلم في صحيحه: 2/ 916.

نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست