responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 209

بن عمر و من تصحيح البخاري و مسلم لذلك و أين عائشة من هذا المقام فإنما كانت امرأة من وراء حجاب فهلا جوزت أن يكون النبي ص قد قال ما قاله عبد الله بن عمر في وقت لم تحضر عائشة و لا بلغها ذلك فما كانت تدعي و لا يدعي لها عاقل أنها تحيط بجميع أقوال نبيهم.

و من ذلك ما

ذكره أبو هلال العسكري في كتاب الأوائل طرفا من معتقدات عبد الله بن عمر فمن ذلك‌ أنه ذكر عنه أنه كان إذا اغتسل من الجنابة غسل داخل عينيه حتى ذهب بصره و إذا توضأ للصلاة غسل يديه إلى منكبيه و دخل على بعض الأمراء فأحضر له بربطا و قال أ تعرف هذا يا أبا عبد الرحمن قال نعم هذا مرأني و جرأني.

أقول فانظر هذه الأحاديث و اعترف الحق لأهله.

و من طريف ما نقله أصحاب التواريخ في ذم عبد الله بن عمر ما

ذكره ابن مسكويه في كتاب نديم الفريد فقال ما هذا لفظه‌ و مما يؤثر في الكلام الواقع موقعه شدة شكيمة المتكلم ما يحكي عن عبد الله بن الحرث المعروف ببته و ذلك أنه دخل مسجد رسول الله ص فرأى عبد الله بن عمر جالسا في نفر من أصحابه فسلم عليه و جلس عنده فلم يهش له عبد الله و لا أحسن مساءلته و لا نهض إليه لما رآه قال كأنك لم تثبتني يا أبا عبد الرحمن فقال بلى أ لست ببته فقال ما حملك على ذكر اللقب و ترك الاسم قد كنت أحسب أن السنين أفادتك رأيا غير ما كنت تعرف به و تنسب إليه ما أشبهت أباك أمير المؤمنين و لكنك ورثت جدك و خالك.

ثم أقبل على القوم فقال إن جد هذا الخطاب ابتاع من رجل ذهبا ثم اقتضاهم اليماني فعمد ابتاع من رجل خمرا على حلته ذهبا ثم اقتضاه اليماني فعمد فكتب فيه ذهب‌[1] حتى ملأها ثم دفعها إلى اليماني فاستعدى عليه عند


[1] و في الترجمة: اذهب حتّى املاأها.

نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست