responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 189

ذلك فيقول ليس كل أحد يقدر أن يتكلم بعذره‌[1].

و روى حديث مالك بن أنس و عزلته من الجماعة و الجمعة و غيرها بهذه الألفاظ و المعاني أيضا الغزالي في كتاب الإحياء في كتاب العزلة في الباب الأول منه.

و من ذلك ما رواه الغزالي في الكتاب المذكور أيضا من الباب المشار إليه أن سعد بن أبي وقاص و سعيد بن زيد لزما بيوتهما بالعقيق و لم يكونا يأتيان المدينة لجمعة و غيرها حتى ماتا بالعقيق هذا صورة لفظه‌[2].

فهلا كان للشيعة أسوة بمالك إمام المالكية من الأربعة المذاهب و هلا كان للشيعة عذرا إذا اقتدوا بمثل سعد و سعيد و هما من الصحابة المعظمين عند الأربعة المذاهب.

و من ذلك ما رواه الغزالي في كتاب الإحياء أيضا في كتاب الحلال و الحرام في المجلد الأول من العبادات أن أحمد بن حنبل قيل له ما حجتك في ترك الخروج إلى الصلاة و نحن بالعسكر فقال حجتي الحسن البصري و إبراهيم التيمي هذا لفظ الحديث من كتاب الغزالي‌[3].

فهلا كان أيضا للشيعة أسوة عند الحنابلة إذا اقتدوا في ذلك بإمامهم أحمد بن حنبل بل لو لا وسع للشيعة من العذر عند الأربعة المذاهب ما وسع من تقدم ذكره من أئمتهم و صحابة نبيهم ص في ترك صلاة الجمعة و صلاة الجماعة

في مستطرفات وقعت من المخالفين‌

قال عبد المحمود مؤلف هذا الكتاب و قد وقفت على أشياء مستطرفة


[1] راجع ترجمة مالك في مقدمة كتاب الموطأ.

[2] احياء العلوم 2/ 222.

[3] احياء العلوم: 2/ 152.

نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست