نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 183
ثم ذكر أبو نعيم الحافظ ما هذا لفظه ما يكون في زمان المهدي
من الخصب و الأمن و العدل و روى في صحة هذا المعنى عن النبي ص بإسناده سبعة
أحاديث.
فجملة الأحاديث المذكورة
في كتاب ذكر المهدي ع و نعوته و حقيقة مخرجه و ثبوته المختصة بهذا المعنى المقدم
ذكرها مائة و ستة و خمسون حديثا و أما طرق هذه الأحاديث فهي كثيرة تركت ذكرها في
هذا الكتاب كراهية الإكثار و الإطناب.
قال عبد المحمود قال
الشيعي و أما الذي ورد من طريق الشيعة و أهل البيت ع في ذلك مجملا و مفصلا لا يسعه
إلا مجلدات و قد تضمن كتاب إكمال الدين و إتمام النعمة تأليف أبي جعفر محمد بن
بابويه القمي ره طرفا جيدا من الروايات فمن أراد سلامة نفسه من الهلاك فلينظر أيضا
ما هناك.
قال و نقل إلينا سلفنا
نقلا متواترا أن المهدي ع المشار إليه ولد ولادة مستورة لأن حديث تملكه و دولته و
ظهوره على كافة الممالك و العباد و البلاد كان قد ظهر للناس فخيف عليه كما جرت الحال
في ولادة إبراهيم و موسى ع و غيرهما ممن اقتضت المصلحة ستر ولادته و إن الشيعة
عرفت ذلك لاختصاصها بآبائه ع و تلزمها بمحمد نبيهم و عترته فإن كل من تلزم بقوم
كان أعرف بأحوالهم و أسرارهم من الأجانب كما أن أصحاب الشافعي أعرف من أصحاب غيره
من رؤساء الأربعة المذاهب.
قال الشيعي و قد كان
المهدي ع ظهر لجماعة كثيرة من أصحاب والده العسكري و نقلوا عنه أخبارا و أحكاما
شرعية و أسبابا مرضية و كان له وكلاء ظاهرون في غيبته معروفون بأسمائهم و أنسابهم
و أوطانهم يخبرون عنه بالمعجزات و الكرامات و جواب أمور المشكلات و بكثير مما
ينقله عن آبائه
نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 183