responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 159

اللازم و الاعتراف بحقوق أياديه و الاجتهاد في امتثال كلما تقدم به و أوصى فيه و نقول لهؤلاء الأربعة المذاهب و الله لو كان محمد ملكا من الملوك و قد أحسن إلينا كإحسانه لوجب أن نحفظه في عترته و نجازيه في أهل بيته و جماعته و كيف و هو عندنا سبب النجاة في الدنيا و الآخرة و حافظ نعم الله علينا الباطنة و الظاهرة فبأي وجه يقدم هؤلاء الأربعة المذاهب على الله و على رسوله يوم القيامة و قد أعرضوا عن أمثال الأوامر الإلهية و الوصايا المحمدية في العترة المباركة الهاشمية و قد تقدم من وصاياه بهم و تأكيدها ما لا ينكره و لا يهمله إلا جاهل أو غافل‌

فيما أمر النبي من محبة أهل بيته ع‌

247 وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الصِّحَاحِ السِّتَّةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ أَحِبُّوا اللَّهَ تَعَالَى لِمَا يَغْذُوكُمْ بِهِ مِنْ نِعَمِهِ وَ أَحِبُّونِي لِحُبِّ اللَّهِ تَعَالَى وَ أَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي لِحُبِّي‌[1].

248 وَ مِنْ ذَلِكَ مِمَّا لَمْ يَتَقَدَّمْ ذِكْرُهُ مَا رَوَاهُ الثَّعْلَبِيُ‌ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى‌ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌ بِإِسْنَادِهِ إِلَى جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ شَهِيداً أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ مَغْفُوراً لَهُ أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ تَائِباً أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ مُؤْمِناً مُسْتَكْمِلَ الْإِيمَانِ أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ بَشَّرَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ بِالْجَنَّةِ ثُمَّ مُنْكِرٌ وَ نَكِيرٌ أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ يُزَفُّ إِلَى الْجَنَّةِ كَمَا تُزَفُّ الْعَرُوسُ إِلَى بَيْتِ زَوْجِهَا أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ فُتِحَ لَهُ فِي قَبْرِهِ بَابَانِ إِلَى الْجَنَّةِ


[1] رواه ابن المغازلي في المناقب: 136- 137، و ذخائر العقبى: 18، و ينابيع المودة: 192 و 271.

نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست