و من طرائف ما انتهى
إليه إعراضهم عن آل محمد أنهم يروون في صحاحهم و عن رجالهم أن النبي ص علمهم إذا
صلوا عليه يصلون على آله معه إذا اعتبرت كتبهم المجلدات و ما يجري على ألسنتهم في
المحاورات رأيت أكثر ذلك قد أطرحوا فيه ذكر آل محمد فكيف استحسنوا لأنفسهم أن
يبخلوا عليهم بهذا المقدار و هل يحسن أن يبلغ التعصب عليهم إلى هذه الغاية 249
فَمِنَ الرِّوَايَاتِ الدَّالَّةِ عَلَى تَعْلِيمِ النَّبِيِّ ص لَهُمْ
كَيْفِيَّةَ الصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ