responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 160

أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ جَعَلَ اللَّهُ قَبْرَهُ مَزَارَ مَلَائِكَةِ الرَّحْمَةِ أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ عَلَى السُّنَّةِ وَ الْجَمَاعَةِ أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَى بُغْضِ آلِ مُحَمَّدٍ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَكْتُوباً بَيْنَ عَيْنَيْهِ آيِسٌ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَى بُغْضِ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ كَافِراً أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَى بُغْضِ آلِ مُحَمَّدٍ لَمْ يَشَمَّ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ[1].

في كيفية الصلاة عليهم ع‌

و من طرائف ما انتهى إليه إعراضهم عن آل محمد أنهم يروون في صحاحهم و عن رجالهم أن النبي ص علمهم إذا صلوا عليه يصلون على آله معه إذا اعتبرت كتبهم المجلدات و ما يجري على ألسنتهم في المحاورات رأيت أكثر ذلك قد أطرحوا فيه ذكر آل محمد فكيف استحسنوا لأنفسهم أن يبخلوا عليهم بهذا المقدار و هل يحسن أن يبلغ التعصب عليهم إلى هذه الغاية 249 فَمِنَ الرِّوَايَاتِ الدَّالَّةِ عَلَى تَعْلِيمِ النَّبِيِّ ص لَهُمْ كَيْفِيَّةَ الصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ‌

مَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ فِي أَوَاسِطِ الْجُزْءِ الرَّابِعِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ قَالَ: قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَرَفْنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[2].

250 وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الْجُزْءِ السَّادِسِ فِي أَوَّلِ كُرَّاسٍ مِنْ أَوَّلِهِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا التَّسْلِيمُ‌


[1] رواه الزمخشريّ في الكشّاف: 3/ 467، و البحار: 23/ 233.

[2] مسلم في صحيحه 1/ 305، و البحار: 27/ 257، و العمدة: 25.

نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست