responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 2  صفحه : 88

و من أين يثبت العلم لمن لم يعلم من القرآن الذي عرضوه على رسول الله ص مرارا معنى الأب و الكلالة و غيرهما مما فصل في كتب الجمهور هذا و سيجي‌ء منافي ذكر هذا الرجل للشبهة الثانية من شبه الشيعة ما يزيد المطلوب وضوحا فلا تغفل.

[بيان أن من حارب أمير المؤمنين ع قد مرق من الدين‌]

قال و من الآيات الدالة على خلافته أيضا قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرابِ سَتُدْعَوْنَ إِلى‌ قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْراً حَسَناً وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا كَما تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذاباً أَلِيماً فإن قلت يمكن أن يراد بالداعي في الآية النبي ص أو علي ع قلت لا يمكن ذلك مع قوله تعالى‌ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونا و من ثم لم يدعو إلى محاربة في حياته ص إجماعا كما مر و أما علي ع فلم يتفق له في خلافته قتال لطلب الإسلام بل لطلب الإمامة و رعاية حقوقها و أما من بعده فهم عندنا ظلمة و عندهم كفار فتعين أن ذلك الداعي الذي يجب باتباعه الأجر الحسن و بعصيانه العذاب أحد الخلفاء الثلاثة و حينئذ فيلزم عليه خلافة أبي بكر على كل تقدير لأن حقية خلافة الآخرين فرع عن حقية خلافته إذ هما فرعاها الناشئان عنها المترتبان عليها انتهى. أقول قد علم مما قدمنا في تقرير الآية السابقة أن هذه الآية أيضا إنما تنطبق على علي ع في قتاله الطوائف الثلاثة و لو سلم أن مفاد هذه الآية ما فهمه هذا الشيخ الجامد فغاية ما يلزم منه ترتب الثواب على فعل المأمور به في الآية و العقاب على تركه من حيث إنه كان إطاعة أو مخالفة لله تعالى و لا يلزم منه ترتبها على مجرد إطاعة الداعي المذكور في الآية أو على مجرد مخالفته من حيث إنه أطاعته أو مخالفته حتى يلزم منه فضيلة الداعي و كون إطاعته مثلا من حيث إنه أطاعته مستلزما للثواب‌

نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 2  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست