responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 2  صفحه : 61

عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي ص أمر أبا بكر أن يصلي بالناس في مرضه فكان يصلي بهم قال عروة فوجد رسول الله ص في نفسه خفة فخرج إلى المحراب فكان أبو بكر يصلي بصلاة رسول الله ص و الناس يصلون بصلاة أبي بكر.

أي بتكبيره فهو إنما كان في وقت آخر انتهى‌

[بيان أنه إذا جاء المنوب عنه ينعزل النائب عن نيابته‌]

و فيه ما فيه فتأمل فيه على أن الاستخلاف لا يقتضي الدوام إذ الفعل لا دلالة له على التكرار و الدوام إن ثبت خلافته بالفعل و إن ثبت بالقول فكذا كيف و قد جرت العادة بالتبقية مدة الغيبة و الانعزال عند مجي‌ء المستخلف و أيضا ذلك معارض بأنه ص استخلف عليا ع في غزوة تبوك في المدينة و ما عزله و إذا كان خليفة على المدينة كان خليفة في سائر وظائف الإمامة لأنه لا قائل بالفصل و الترجيح معنا لأن الاستخلاف على المدينة أقرب إلى الإمامة الكبرى لأنه متضمن لأمور الدين و الدنيا بخلاف الاستخلاف في الصلاة و هو ظاهر.

[بيان أن النبي ص لا يوصف بأنه من المهاجرين‌]

قال و أخرج ابن سعد و الحاكم و البيهقي عن أبي سعيد الخدري أنهم لما اجتمعوا بالسقيفة بدار سعد بن عبادة و فيهم أبو بكر و عمر قام خطباء الأنصار فجعل الرجل منهم يقول يا معشر المهاجرين إن رسول الله ص كان إذا استعمل الرجل منكم يقرن معه رجلا منا فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان منا و منكم فتتابعت خطباؤهم على ذلك فقام زيد بن ثابت فقال أ تعلمون أن رسول الله ص كان من المهاجرين و خليفته من المهاجرين و نحن كنا أنصاره ثم أخذ بيد أبي بكر فقال هذا صاحبكم فبايعه عمر ثم بايعه المهاجرون و الأنصار و صعد أبو بكر المنبر و نظر في وجوه القوم فلم ير الزبير فدعا به فجاء فقال فلت ابن عمة رسول الله ص و حواريه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب يا خليفة رسول الله ص‌

نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 2  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست