responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 2  صفحه : 59

في مسجدي إذ وثب عليه طائفة من كلاب أهل النار يريد قتله.

و لا شك أنكم هم فأومى إليه عمر بالسيف‌

فجذبه علي حتى جلد به الأرض و قال يا ابن صهاك الحبشية أ بأسيافكم تهددوننا و بجمعكم تكاثروننا و الله‌ لَوْ لا كِتابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ‌ و عهد من رسول الله تقدم لأريتكم أينا أَقَلُّ عَدَداً و أَضْعَفُ ناصِراً و قال لأصحابه تفرقوا.

انتهى فأحسن تأمله و هل هذا إلا مصادرة.

[الاحتجاج بخبر الأئمة من قريش على حقية مذهب الشيعة]

قال و في رواية أن أبا بكر احتج على الأنصار بخبر الأئمة من قريش و هو حديث صحيح ورد من طرق نحو أربعين صحابيا. أقول الحديث صحيح و يؤيده‌

قوله ع في صحاح الأحاديث‌ إن الإسلام لا يزال عزيزا ما مضى فيهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش.

لكن المراد من الخليفة الأول القرشي علي ع إلا أنهم لما أوقعوا في القلوب أنه ع تقاعد من تصدي الخلافة كما ذكرناه سابقا موهوما ذلك بجواز العدول إلى قرشي آخر فتدبر.

[في أن النبي ص لم يرض بكون أبي بكر إماما للناس في الصلاة]

قال و أخرج النسائي و أبو يعلى و الحاكم و صححه عن ابن مسعود رض أنه قال لما قبض رسول الله ص قالت الأنصار منا أمير و منكم أمير فأتاهم عمر بن الخطاب فقال يا معشر الأنصار أ لستم تعلمون أن رسول الله ص قد أمر أبا بكر أن يؤم الناس و أيكم تطيب نفسه أن يتقدم أبا بكر فقال الأنصار نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر انتهى. أقول أولا إن رواية الحاكم لهذا الحديث عن ابن مسعود كاذبة بل هي مما رواه الحسن البصري عن عائشة و قال إنه نص خفي على إمامة أبي بكر و الحسن البصري ممن قدح فيه الشيعة و الشافعي حيث نقل عنه ابن المعالي الجويني أنه قال فيه كلام و أما عائشة

نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 2  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست