responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 2  صفحه : 294

ع عن سب الشيخين و السب مما يستعيذ منه الشيعة أيضا و لا يجوزونه بالنسبة إلى الكافر فضلا عن المسلم و المنافق و إنما الذي جوزوه هو اللعن على من يستحقه كما مر و فرق ما بينهما بين و أما قوله ع لعن الله من أظهر لهما إلا الحسن الجميل فلا دليل فيه على عدم استحقاق الشيخين عنده للعن المتنازع فيه لأن مراده بالحسن الجميل ما هو اللائق بهما عند الله و إن كان طعنا أو لعنا ضرورة أن الحسن الجميل بحال الجبت و الطاغوت و فرعون و نمرود ليس إلا مثل ذلك ثم لا يخفى أن قوله ثم أرسل إلى ابن سبإ فسيره إلى المدائن إلى آخره يدل على أنه إنما سيره لأجل سبه أبا بكر و عمر و قوله بعيد ذلك أنه أخرجه مع طائفة لما ادعوا فيه الإلهية يدل على أن التسيير و الإخراج لأجل ادعائهم الألوهية فيه ع فهما متناقضان و هذا من أجل آيات الوضع في الخبر فتدبر.

[في ادعاء ابن حجر أن ليس للشيعة رواية و لا دراية و نصيحته لهم بزعمه‌]

قال‌

و أخرج الدارقطني من طرق‌ أن عليا بلغه أن رجلا يعيب أبا بكر و عمر فأحضره و عرض له بعيبهما لعله يعترف ففطن فقال له أما و الذي بعث محمدا ص بالحق إن لو سمعت منك الذي بلغني أو الذي نبئت عنك أو الذي ثبت عليك ببينة لأفعلن بك كذا و كذا.

إذا تقرر ذلك فاللائق بأهل البيت النبوي اتباع سلفهم في ذلك و الإعراض عما يوشيه إليه الرافضة و غلاة الشيعة من قبيح الجهل و الغباوة و العناد فالحذر الحذر عما يلقونه إليهم من أن كل من اعتقد تفضيل أبي بكر على علي كان كافرا لأن مرادهم بذلك أن يقرروا عندهم تكفير الأمة من الصحابة و التابعين و من بعدهم من أئمة الدين و علماء الشريعة و عوامهم و أنه لا مؤمن غيرهم و هذا مؤد إلى هدم قواعد الشريعة من أصلها و إلغاء العمل بكتب السنة و ما جاء عن النبي ص و عن صحابته و أهل بيته إذ الراوي لجميع آثارهم و أخبارهم‌

نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 2  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست