responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 2  صفحه : 249

و عن علي كرم الله وجهه لأرجو أن أكون و عثمان و طلحة و الزبير منهم انتهى فمع توجه ما أريناكه من أقسام الاختلال على ذلك الاستدلال كيف يعقل إسناده إلى الإمام المؤيد المعصوم ع بل يمنع عن إسناده إليه ع أيضا قوله ففيمن نزلت إلا فيهم فإنه يدل على أنه لم يكن في طوائف الأصحاب و آحادهم من يصلح نزول الآية المذكورة فيهم مع أن نظير هذه الآية قد ورد في شأن الأوس و الخزرج من الأنصار الذين كان بينهم في الجاهلية من الغل و الاغتيال ما لا يخفى على متتبع الأحوال فهذه العبارة التي لا يرضى بها الفصيح تدل أيضا على أنه موضوع عليه ع و أما ما نسبه في الرواية الأخرى إليه ع من أنه قال من شك في أبي بكر و عمر فقد شك في السنة فلا نشك في صدقه لأن السنة التي نسب أهل السنة أنفسهم إليها إنما هي سنة أبي بكر و عمر بل سنة معاوية في سبه عليا ع لا سنة النبي ص كما أوضحناه في موضعه فيكون متفرعا على يقين صحة خلافتهما و لا ريب أن الشك في الأصل موجب للشك في الفرع فتدبر.

[رد استدلال ابن حجر على فضائل الشيخين بأنه لا دلالة لدليله عليها]

قال‌

و أخرج عن أبي جعفر أيضا عن أبيه علي بن الحسين رضي الله عنهم‌ أنه قال لجماعة خاضوا في أبي بكر و عمر ثم في عثمان أ لا تخبروني أنتم المهاجرون الأولون‌ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ أَمْوالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَ رِضْواناً وَ يَنْصُرُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ‌ قالوا لا قال فأنتم‌ الَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَ الْإِيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ وَ لا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَ يُؤْثِرُونَ عَلى‌ أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ‌ قالوا لا قال أما أنتم فقد برئتم أن تكونوا في أحد هذين الفريقين و أنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله عز و جل فيهم‌ وَ الَّذِينَ جاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا

نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 2  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست