responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 2  صفحه : 198

أو الباري سبحانه في تعيين الإمام عن التصريح بالخلافة و الإمامة إلى التصريح بما يراد فهما من أولوية التصرف كان جائزا بطريق أولى لأن مسألة الإمامة عندنا عقلية لما ارتكز في عقل العقلاء من أنه يجب بعد النبي الخاتم ص وجود إمام لا يجوز عليه الخطأ للأدلة التي كشف كتاب التجريد عنها الغطاء فتدبر و أما ما نقله عن الذهبي الناصبي ذهب الله بنوره فأول ما فيه أنه لم يرض بمجرد الكذب حتى رفعه إلى علي ع على أن في المنقول‌

من قوله‌ و أن تؤمروا عليا و لا أراكم فاعلين.

دلالة صريحة على علمه ص بأن القوم ينحرفون بعد وفاته عن علي ع و لا يرضون بإمامته‌

[في إخبار النبي ص عن كون أهل بيته مشردين و مقتولين بعده‌]

و يؤيد ذلك‌

ما رواه ابن المغازلي الشافعي في كتاب المناقب بإسناده قال‌ قال رسول الله ص لعلي بن أبي طالب ع إن الأمة ستغدر بك.

و ما رواه موسى بن مردويه الحافظ من الجمهور بإسناده إلى ابن عباس قال‌ خرجت أنا و النبي ص فرأينا حديقة فقال علي ما أحسن هذه يا رسول الله فقال حديقتك في الجنة أحسن منها ثم مررنا بحديقة فقال علي ع ما أحسن هذه يا رسول الله ص قال حتى مررنا بسبع حدائق فقال رسول الله ص لعلي ع حدائقك في الجنة أحسن منها ثم ضرب على رأسه و لحيته و بكى حتى علا بكاؤه فقال علي ع ما يبكيك يا رسول الله قال ضغائن في صدور قوم لا يبدونها لك حتى يفقدوني.

و ما رواه هذا الشيخ الجامد في الباب الثاني فيما جاء عن أكابر أهل البيت في الثناء على الشيخين مما يدل على أن بني تميم و بني عدي كانا أعداء بني هاشم في الجاهلية و ما ذكر في أول الخاتمة التي عقدها لبيان ما أخبر به ص مما حصل على آله من البلاء و القتل من‌

قوله ص‌ إن أهل بيتي سيلقون بعدي من أمتي قتلا و تشريدا و إن أشد قوم لنا بغضا بنو أمية و بنو المغيرة و بنو

نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 2  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست