responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 2  صفحه : 127

في المتفق عليه في مسند أبي هريرة عن أبي رزين قال خرج إلينا أبو هريرة فضرب يده على جبهته و قال إنكم تحدثون على أني أكذب على رسول الله ص الخبر و من ذلك‌

ما رواه الحميدي أيضا في الجمع بين الصحيحين في مسند عبد الله بن عمر في الحديث الرابع و العشرين بعد المائة من المتفق عليه‌ أن رسول الله ص أمر بقتل الكلاب إلا كلب صيد أو كلب غنم أو ماشية.

فقيل لابن عمر إن أبا هريرة يقول أو كلب زرع فقال ابن عمر إن لأبي هريرة زرعا و من ذلك ما فيه أيضا من الحديث الستين بعد المائة من المتفق عليه‌

في مسند أبي هريرة يروي عن النبي ص‌ من تبع جنازة فله قيراط من الأجر.

فقال ابن عمر لقد أكثر علينا أبو هريرة و روى ياقوت الحموي الشافعي عند ذكر أحوال البحرين و أهله أنه اتفق لأبي هريرة مع عمر بن الخطاب واقعة شهد فيها عليه بأنه عدو الله و عدو المسلمين و حكم عليه بالخيانة و أوجب عليه عشرة آلاف دينار ألزمه بها بعد ولايته البحرين و لهذه التهمة لم يعمل أبو حنيفة بأحاديثه قط كما ذكر أبو المعالي الجويني إمام الشافعية في رسالته المعمولة في بيان أحقية مذهب الشافعي و الزندويسي الحنفي في الباب الثالث و المائة من كتابه الموسوم بالروضة هذا مع ما علم أن أبا هريرة فارق علي بن أبي طالب ع و بني هاشم و ظهر من عداوته لهم و انضمامه إلى معاوية ما لا يحتاج إلى روايته لظهوره في التواريخ و السير و عند علماء الإسلام فتأمل.

[إمامة أبي بكر للصلاة في مرض النبي ص كانت من دون إذنه‌]

قال الثالثة زعموا أن النبي ص لما ولاه الصلاة أيام مرضه عزله عنها و جوابها أن ذلك من قبائح كذبهم و افترائهم فقبحهم الله و خذلهم كيف و قد قدمنا في سابع الأحاديث الدالة على خلافته من الأحاديث الصحيحة المتواترة ما هو صريح في بقائه إماما يصلي بالناس إلى أن توفي رسول ص‌

نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 2  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست