responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 1  صفحه : 80

فيستبعد احتمال عدم اطلاعه فلذا لا نطيل الكلام بالبحث عن آحاد ما مر ذكره من الكتب المذكورة لوضعنا عبارة علاء الملك بمرأى الناظر و بالمسمع منه فلا حاجة في الباب الى أمر آخر.

بقى هنا أمران ينبغي أن يشار اليهما اجمالا

1- أن خصوصيات الكتب المذكورة تطلب من فهارس الكتب‌

كالذريعة و كشف الحجب و غيرهما لأنّها موضوعة لبيانها و لا يسعه كتابنا هذا مع أنّه ليس موضوعا لهذا الغرض و انما تكلمنا في بعضها لرفع الاشتباه الواقع في مورد آخر او للتنبيه على نكتة مفيدة او ضرورة أخرى دعتنا إليها فتفطن و لا تقنع بما ذكرناه ان شئت البحث عنها مع الاستيفاء.

2- أن الافندى قد تكلم في رياض العلماء حول كلمة «مرعش» و «تستر»

و ذكر ما اقتضاه المقام في كتابه بالنسبة اليهما، و حيث ان البحث عن الأول منهما مر في كلام الفاضل المعاصر و يأتي أيضا مفصلا في ترجمة جد القاضي بقلم القاضي، و الثاني أيضا مذكور في كتب الامكنة و البقاع فلا نطيل الكلام بذكر كلماته هنا فمن ارادها فليطلبها من رياض العلماء.

10- ما استطرفناه من مكاتيب القاضي و الامير يوسفعلى‌

حيث انا أسلفنا أن رسالة المكاتيب المذكورة تبحث عن كيفية علم النبيّ و الامام بالمغيبات فالاولى أن نذكر شيئا من عبارة الرسالة حتّى ينكشف موضوع البحث فيها للناظرين في هذا الكتاب فنقول: أما مدعا الطرفين فصرح به القاضي في جواب المكتوب الخامس بهذه العبارة «زيرا كه مدعاى خدام آن بود كه پيغمبر و ائمه عليهم السلام بر جميع غيوب و ضماير در جميع أحوال مطلعند و فقير مى‌گفت و مى‌گويد كه اين كليت نيست بلكه در بعضى از أحوال و در بعضى از اوقات مى‌تواند بود كه مطلع باشند و در بعضى اوقات نه، بخاطر شريف باشد كه شعر شيخ سعدى (ره) ترجمه مضمون كلام فقير بود كه در رقعه اول نوشته بود كه:

بگفت أحوال ما برق جهانست‌

دمى پيدا و ديگر دم نهانست‌

نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست