responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 1  صفحه : 42

و مزيد توضيح و تقرير كلام در تحقيق حال اين طايفه كرام آنست» (الى آخر كلامه الطويل الذي آخره الذي تركناه ادل على المطلوب من اوله الذي ذكرناه لانه مشتمل على الاستدلال على بعض الأمور الدائرة بين الصوفية و على الدفاع عن بعض افراد الطائفة كالحسن البصرى و احمد الغزالى و ذلك لان الرسالة لا تسع ذكره بطوله لانه كرسالة صغيرة فمن اراده فليطلبه من هناك) و نظرا الى امثال ما ذكر قال صاحب رياض العلماء في ترجمته: «و كان له (ره) تمايل الى التصوف و الاعتناء بشأن اهله:» لكن لا يخفى عليك أن هذا التمايل لا يبلغ حدا يمكن ان يقال انه كان من الصوفية و يكشف عن ذلك تصريحه (ره) بعقائده بالبيانات الشافية الوافية في كتبه المشهورة السائرة و تصنيفاته المعروفة الدائرة فمن أراد معرفة الحال تفصيلا فليراجعها.

و اما اجمالا فنشير إليه فنقول: قال الفاضل الكشميرى في كتاب نجوم السماء في ضمن ترجمة القاضي قدّس سرّه ما محصله: «لا يخفى أن ما ذكره القاضي السيّد نور اللّه التستريّ في كتاب مجالس المؤمنين و غيره من مدح جماعة من الصوفية و حسن الظنّ بهم كمدح الحسين بن منصور الحلاج الذي صدر التوقيع المشتمل على لعنه من مولانا صاحب الزمان عجل اللّه تعالى فرجه كما نقله علمائنا الإماميّة رضوان اللّه عليهم في كتبهم المعتبرة و مثل مدح سفيان الثوري و أبى يزيد البسطامى و محيى الدين العربى و أضرابهم من متقدمى الصوفية و متأخريهم من الذين ثبت عند علماء الإماميّة فساد مذهبهم و سوء عقيدتهم لا يستلزم تصوف القاضي المادح لهم لان مدح شخص لا ينحصر في اختيار مسلكه و قبول مذهبه بل ما ذكره القاضي في كتبه من مدح أعاظم علماء الإماميّة و اكابرهم كالشيخين الجليلين ابن بابويه و المفيد و غيرهما من أعيان العلماء من الذين قد حوا في الصوفية و طعنوا على طريقتهم و شنعوا على سيرتهم و أظهروا براءتهم منهم يشعر ببراءته و نزاهة ساحته من مذهب جماعة الصوفية و طريقتهم المبتدعة و أيضا ممّا يدلّ على المطلوب كتابه إحقاق الحقّ لانه مع اشتماله على سائر المباحث من توحيد اللّه تعالى‌

نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست