responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 1  صفحه : 36

فعلم أن اكبرآباد و آگرة اسمان لمسمى واحد و علمان لمكان فارد و علم أيضا أن ما قاله مؤلف رياض العلماء رضوان اللّه عليه من أن القاضي (ره) استشهد بلاهور اشتباه و ذلك لانه بعد وصفه و تجليله بما يليق به قال: «و له في جميع العلوم سيما في مسئلة الإمامة تصانيف جيدة و قد صدع (ره) بالحق الصريح و الصدق الفصيح تقريرا و تحريرا و نظما و نثرا و جاهد في اعلاء كلمة اللّه و جاهر بامامة عترة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حتّى أن استشهد جورا في بلدة لاهور من بلاد الهند و قتل ظلما فيها لاجل تشيعه و لتأليفه إحقاق الحقّ كما يأتي»[1]

[2- عبارات بعض العامة في ترجمة القاضي‌]

2- حيث نقل ترجمة صاحب العنوان جماعة من علماء العامّة أيضا و ما نقلناه إلى هنا من علماء الخاصّة خاصّة، فالاولى أن نذكر عبارات بعضهم في حقّ صاحب العنوان ليعلم الناظر في هذه المقدّمة أنه (ره) ممن أقر بفضله الفريقان و أجمع على علو مقامه الخاصّة و العامّة فنقول: قال العالم الفاضل المنصف عبد القادر بن ملوك شاه البداونى في الجزء الثالث من كتابه الموسوم بمنتخب التواريخ عند ذكر تراجم الفضلاء الذين أدرك أكثرهم و تلمذ عندهم (ص 137- 138).

«قاضى نور اللّه شوشترى- اگرچه شيعى مذهب است اما بسيار به صفت نصفت و عدالت و نيك نفسى و حيا و تقوى و عفاف و اوصاف اشراف موصوف است و بعلم و حلم و جودت فهم و حدت طبع و صفاى قريحه و ذكاء مشهور است صاحب تصانيف لايقه است توقيعى بر تفسير مهمل شيخ فيضى نوشته كه از حيز تعريف و توصيف بيرونست و طبع نظمى دارد و اشعار دلنشين مى‌گويد بوسيله حكيم أبو الفتح به ملازمت پادشاهى پيوست و زمانى كه موكب منصور بلاهور رسيد و شيخ معين قاضى لاهور را در وقت‌


[1] قوله( ره)« كما يأتي» يشير به الى ما قاله الشيخ الحرّ العامليّ قدّس سرّه في الجزء الثاني من امل الامل في ترجمته من أن سبب قتله كان ظهور كتاب إحقاق الحقّ فانه نقله من هنا بعيد ذلك و لنا فيه كلام سيأتي ان شاء اللّه تعالى.

نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست