(المرعشيّ)
نسبة الى (مرعش) في (معجم البلدان) مدينة في الثغور بين الشام و بلاد الروم لها
سوران و خندق و في وسطها حصن عليه سور يعرف بالمروانى بناه مروان بن محمّد الشهير
بمروان الحمار ثمّ أحدث الرشيد بعده سائر المدينة و بها ربض يعرف بالهارونية (إلى
أن قال)
و بلغني عنها في عصرنا
هذا شيء استحسنته فأثبته و ذلك أن السلطان قلج ارسلان بن سلجوق الرومى كان له
طباخ اسمه إبراهيم و كان قد خدمه منذ صباه سنين كثيرة و كان حركا و له منزلة عنده
فرآه يوما واقفا بين يديه يرتب السماط و عليه البسة حسنة و وسطه مشدود فقال له: يا
إبراهيم انت طباخ حتّى تصل الى القبر؟- فقال له: هذا بيدك أيها السلطان فالتفت الى
وزيره و قال له: وقع له بمرعش و احضر القاضي و الشهود لا شهدهم على نفسى بأنى قد
ملكته اياها و لعقبه بعده ففعل ذلك و ذهب فتسلمها و أقام بها مدة ثمّ مرض مرضا
صعبا فرحل الى حلب ليتداوى فمات بها فصارت الى ولده من بعده فهي في يدهم الى يومنا
هذا ا ه
قد يقال (المرعشيّ) في
النسبة الى البلدة المذكورة الشامية، و قد يقال نسبة الى السيّد على الملقب
بالمرعش حفيد الامام زين العابدين عليه السلام و كل من انتسب بهذه النسبة علوى
شريف و بها يعرف المترجم بالمرعشيّ و قد يشتبه الحال و لا يعلم أن النسبة الى
أيهما، و ابناء هذه الاسرة الكريمة المنتمية الى على المرعش أربع فرق 1 مرعشية
مازندران 2 مرعشية تستر 3 مرعشية اصبهان 4 مرعشية قزوين، و منهم السيّد شريف والد
المترجم، كان من أكابر علمائنا له كتب و تآليف ينقل فيها عن تأليفات