محمد، عن أبيه، عن جده (ع) [أن أمير المؤمنين عليه السلام كتب إلى سهل بن حنيف الانصاري (ره) رسالة، وفيها]: والله ما قلعت باب خيبر ورميتبهخلفظهري أربعين ذراعا بقوة جسدية [2] ولا حركة غذائية، لكني أيدت بقوة ملكوتية، ونفس بنر وربها مضيئة، وأنا من أحمد كالصنو من الصنو [3] والله لو تظاهرت العرب على قتالي لما وليت [عنها] ولو أمكنتني الفرصة من رقابها لما [أ] بقيت [عليها] [4] ومن لم يبال مني حنفه عليه ساقط، فجنانه في الملمات رابط [5]
[2] ونقل ابن أبي الحديد، في شرح المختار (58) من خطب النهج: ج 3 / 7 عنه (ع) انه قال: (والله ما قلعت باب خيبر بقوة جسدانية، بل بقوة الهية).
[3] هذا هو الظاهر، وفى النسخة: (وانا من أحمد كالضوء من الضوء) وفي المختار (48) من كتب نهج البلاغة: (وانا من رسول اله كالصنو من الصنو، والذراع من العضد).
وفى الحديث الثاني من الباب (98) من البحار: ج 9 ص 499 نقلا عن الخرائج: (والله ما قلعت باب خيبر بقوة جسدانية، ولا بحركة غذائية، ولكني أيدت بقوة ملكية، ونفس بنور بارئها مضيئة).
[4] وفى نهج البلاغة: (ولو أمكنت الفرص لسارعت إليها) كذا.
[5] في النسخة، وصوبها بعضهم بما: (فحياته في الممات رابط).
أقول: الحتف - كفلس -: الموت.
والجنان - بفتح الجيم -: القلب.
والملمات - بصيغة اسم الفاعل - جمع ملمة: النازلة الشديدة من حوادث الدنيا.