فهربوا إلى الاثرة [4] فبعدا لهم وسحقا ! ! إنهم - والله - لم ينفروا من جور، ولم يلحقوا بعدل، وإنا لنطمع في هذا الامر أن يذلل الله لنا صعبه، ويسهل حزنه [5] إن شاء الله والسلام.
المختار [70] أو [75] من الباب الثاني من نهج البلاغة.
- 113 -
ومن كتاب له عليه السلام وكتب (ع) إلى سهل بن حنيف الانصاري (رحمه الله) رسالة
منها ما رواه الصدوق رحمه الله، قال: حدثني بذلك - وبجميع الرسالة التي فيها هذا الفصل - علي بن أحمد بن مو سى الدقاق (رضي الله عنه) قال: حدثنا محمد بن هارون الصوفي، عن أبي بكر عبيد الله بن موسى الحيال (كذا) الطبري، قال: حدثنا محمد بن الحسين الخشاب، قال: حدثنا محمد بن محصن [1]، عن يونس بن ظبيان، عن [الامام] الصادق جعفر بن
[4] الاثرة - محركة كفرسة -: اختصاص النفس بالشئ وايثاره على غيرها من النفوس. أو هي حب النفس المفرط الذي يوجب اختصاصها بالشئ وتفضيلها وترجيحها على غيرة.
[5] الخزن - كفلس -: ما غلظ وخشن من الارض. ويستعار لمطلق الخشن.
[1] وفى الحديث (73) من الباب (11) من اثبات الهداة: ج 4 / 479،: (محمد ابن محص) الخ.