وأمددت بليلة القدر نفلا [10] وإن ذلك يجري لي ولمن استحفظ من ذريتي ما جرى الليل والنهار حتى يرث الله الأرض ومن عليها [11].
وأبشرك يا حارث لتعرفني عند الممات وعند الصراط وعند الحوض وعند المقاسمة.
قال الحارث، وما المقاسمة ؟ قال: مقاسمة النار، أقاسمها قسمة صحيحة، أقول:
= شواهدا منه الباب ما قبل الأخير من كتاب الخصال: ج 2 ص 642.
وروى ابن عساكر عن علي عليه السلام إنه قال: علمني [النبي صلى الله عليه وآله وسلم] ألف باب يفتح كل باب ألف باب.
كما في الحديث (1003) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 2 ص 484 ط 1، وفي المخطوطة: من تاريخ دمشق: ج 38 ص 55 وبمعناه ذكر في الباب (27) من غاية المرام ص 517 ثلاثة أحاديث من طريقهم.
والمراد من الألف المنفتح أيضا هو الكلي الذي يندرج تحت ما هو أشمل منه كالنوع المندرج تحت الجنس.
[10] كذا في النسخة، ومثله في البحار نقلا عنه، وفي كتاب بشارة المصطفى: (وأيدت - أو قال: وأمددت بليلة القدر نفلا).
وهو أظهر.
و (نفلا): زائدا على ما أعطيته قبلا.
[11] وفي كتاب بشارة المصطفى: (وللمستحفظين من ذريتي) على بناء المفعول - أي الذين طلب منهم حفظ العلم والدين.