[10] ما بين المعقوفين قد سقط من النسخة، ولا بد منه، وفي نهج البلاغة: (وآخر رابع لم يكذب على الله ولا على رسوله، مبغض للكذب خوفا من الله وتعظيما لرسول الله صلى الله عليه وآله، ولم يهم، بل حفظ ما سمع على وجهه، فجاء به على ما سمعه لم يزد فيه ولم ينقص، فحفظ الناسخ فعمل به، وحفظ المنسوخ فجنب عنه، وعرف الخاص والعام، فوضع كل شئ موضعه، وعرف المتشابه ومحكمه).
[11] وبعده في تذكرة الخواص هكذا: (فأما الأول فلا اعتبار بروايته، ولا يحل الأخذ عنه، وأما الباقون فينزعون إلى غاية، ويرجعون إلى نهاية، ويستقون من قليب واحد، وكلامهم أشرق بنور النبوة ضياؤه، ومن الشجرة المباركة اقتبست ناره).
أقول: وهذا السياق مختص برواية صاحب التذكرة ومغاير لما في الطرق الأخر وقد وهم الراوي - أو الكاتب - ولم يتحفظ على كلام أمير المؤمنين قطعا، =