فئ المسلمين إلى مكة [5] ووليت فلانا فخان وغدر وفعل مثلها [6] فصرت لا أئتمنكم على علاقة سوط ! ! ! [7].
إن ندبتكم إلى السير [إلى] عدوكم في الصيف قلتم أمهلنا ينسلخ الحر عنا، وإن ندبتكم في الشتاء قلتم أمهلنا ينسلخ القر عنا ! ! ! اللهم إني قد مللتهم وملوني، وسئمتهم وسئمنوني فأبدلني بهم من هو خير لي منهم، وأبدلهم بي من هو شر لهم مني، أللهم أمث قلوبهم ميث الملح في الماء [8].
الحديث: [10] من كتاب الغارات ج 1، ص 10، ورواه أيضا في بحار الأنوار: ج 8 ص 672 ط الكمباني نقلا عن كتاب الغارات، وقريب منه جدا في المختار: [25] من خطب نهج البلاغة.
[6] لعله إشارة إلى قصة يزيد بن حجية قال في الحديث: 500) من ترجمة أمير المؤمنين من أنساب الأشراف: ج 2 ص 459 ط 1: وولى علي بن أبي طالب يزيد بن حجية الري ودستبي [وتستر (خ)] فكسر الخراج فبعث إليه فحبسه ثم خرج فلحق بمعاوية.