[وتمثل بقول الشاعر]: لعمر أبيك الخير يا عمر إنني * على وضر من ذا الإناء قليل [2] قال الثقفي: ومن حديث بعضهم أنه قال [عليه السلام]: إن لم تكوني إلا أنت تهب أعاصيرك [3] فقبحك الله.
ثم قال: [عليه السلام]: أيها الناس ألا إن بسرا قد أطلع اليمن [4] هذا عبيد الله بن العباس وسعيد بن نمران قدما علي هاربين، ولا أرى هؤلاء [القوم] إلا ظاهرين عليكم، لاجتماعهم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم، وطاعتهم لإمامهم، ومعصيتكم لإمامكم، وأدائهم الأمانة إلى صاحبهم، وخيانتكم إياي ! ! ! وليت فلانا فخان وغدر واحتمل