responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 605

[وتمثل بقول الشاعر]: لعمر أبيك الخير يا عمر إنني * على وضر من ذا الإناء قليل [2] قال الثقفي: ومن حديث بعضهم أنه قال [عليه السلام]: إن لم تكوني إلا أنت تهب أعاصيرك [3] فقبحك الله.

ثم قال: [عليه السلام]: أيها الناس ألا إن بسرا قد أطلع اليمن [4] هذا عبيد الله بن العباس وسعيد بن نمران قدما علي هاربين، ولا أرى هؤلاء [القوم] إلا ظاهرين عليكم، لاجتماعهم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم، وطاعتهم لإمامهم، ومعصيتكم لإمامكم، وأدائهم الأمانة إلى صاحبهم، وخيانتكم إياي ! ! ! وليت فلانا فخان وغدر واحتمل


[2] الوضر: أثر الطعام في القصعة.

[3] تهب - من باب مد: تتهيج وترتفع.

والأعاصير: جمع الإعصار: الزوبعة وهي ريح تمتد من الأرض نحو السماء كالعمود، أو كل ريح فيها غبار.

[4] أي قد ظهر عليها ودخلها متغلبا.

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 605
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست