فقال الله لنبية: (قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون) [81 / التوبة].
والله لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني، ولو صببت الدنيا بحذافيرها على الكافر ما أحبني ! ! ! وذلك إنه قضى ما قضى [ظ] على لسان النبي الأمي: أنه لا يبغضك مؤمن ولا يحبك كافر [7] وقد خاب من حمل ظلما وافترى.
يا معاشر أهل الكوفة والله لتصبرن على قتال عدوكم أو ليسلطن الله عليكم قوما أنتم أولى بالحق منهم فليعذبنكم [8] أفمن قتلة بالسيف تحيدون إلى موتة
[7] وهذا المضمون مما تواتر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فانظر الحديث: (674 - 736) مما حققناه من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 38 ص 131، وفي المطبوع: ج 2 ص 190.
[8] وبعده في الأصل هكذا: (وليعذبنهم الله بأيديكم أو بما شاء من عنده).
والظاهر أنه سهو من الكاتب إذ لا يلائم الغرض المسوق له الكلام.