وإني لأعلم الذي يقومكم بإذن الله، ولكني لا أحب أن آتي ذلك منكم [4].
والعجب منكم ومن أهل الشام ؟ [5] إن أميرهم يعصي الله وهم يطيعونه، وإن أميركم يطيع الله وأنتم تعصونه ! ! ! إن قلت لكم: انفروا إلى عدوكم [في أيام الصيف قلتم: هذه حمارة القيظ أمهلنا يسبخ عنا الحر، وإذا قلت لكم: انفروا إليهم في الشتاء] [6] قلتم: القر يمنعنا.
أفترون [أن] عدوكم لا يجدون [الحر] والقر كما تجدونه ؟ ! ! ولكنكم أشبهتم قوما قال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله: انفروا في سبيل الله.
فقال [لهم] كبراؤهم: لا تنفروا في
[4] وفي رواية ابن أبي الحديد: (وإني لأعلم ما يقومكم ولكني لا أحب أن ألي ذلك منكم).
[5] وفي رواية ابن أبي الحديد: (واعجبا لكم ولأهل الشام ؟ أميرهم يعصي الله وهم يطيعونه ! وأميركم يطيع الله)... (6) ما بين المعقوفات أخذناه من المختار (27) من نهج البلاغة.