والنداء يا للمسلمين ! ! ! فلا يغيثها مغيث، ولا ينصرها ناصر ! ! ! فلو أن مؤمنا مات من دون هذا أسفا ما كان عندي ملوما، بل كان عندي بارا محسنا ! ! ! واعجبا كل العجب من تظافر هؤلاء القوم على باطلهم وفشلكم عن حقكم ؟ ! قد صرتم غرضا يرمى ولا ترمون، وتغزون ولا تغزون، ويعصون الله وترضون فتربت أيديكم [18] يا أشباه الإبل غاب عنها رعاتها كلما اجتمعت من جانب تفرقت من جانب ! ! ! الفصل [40] مما اختار من كلامه عليه السلام في كتاب الارشاد، ص 148، ونقله عنه وعن المجالس في البحار: ج 8 ص 697 / السطر 6 عكسا ط الكمباني.
[18] أي لصقت أيديكم بالتراب وافتقرتم بعد الغنى والثروة.