responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 548

واحدة لحد أهل الشام، ولكن اخرج إلى النخيلة.

فخرج وأتبعه الناس فسار عدي على شاطئ الفرات على أدنى الشام [6].

تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 184، وقريب منها في الحديث: [100] من كتاب الغارات ص 100، وأنساب الأشراف ج 1 ص 420 وقريب منها أيضا في المختار: [66] من النهج، وقريبا منها وما تقدمها ذكره في البحار: ج 8 ص 675 من النهج، وقريبا منها وما تقدمها ذكره في البحار: ج 8 ص 675 عن كتاب الغارات.

ومثله في شرح ابن أبي الحديد: ج 2 ص 304 و 306.


[6] قال في الغارات: قال عبد الله بن حوزة الأزدي: كنت مع مالك ابن كعب حين نزل بنا النعمان بن بشير وهو في ألفين وما نحن إلا مأة فقال لنا [مالك]: قاتلوهم في القرية واجعلوا الجدر في ظهوركم ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة واعلموا أن الله تعالى ينصر العشرة على المأة والمأة على الألف والقليل على الكثير.

ثم قال: إن أقرب من هاهنا إلينا من شيعة أمير المؤمنين وأنصاره وعماله قرظة بن كعب ومخنف بن سليم فاركض إليهما فأعلمهما حالنا وقل لهما: فلينصرانا ما استطاعا.

[قال ابن حوزة]: فأقبلت أركض وقد تركته وأصحابه يرامون أصحاب ابن بشير بالنبل فمررت بقرظة فاستصرخته فقال: إنما أنا صاحب خراج وليس عندي من أعينه به ! ! ! فمضيت إلى مخنف بن سليم فأخبرته الخبر فسرح معي عبد الرحمن ابنه في خمسين رجلا، وقاتل مالك بن كعب النعمان وأصحابه إلى العصر فأتيناه وقد كسر هو وأصحابه جفون سيوفهم واستقبلوا الموت فلو أبطأنا عنهم هلكوا فما هو إلا أن رآنا أهل الشام وقد أقبلنا عليهم فأذوا ينكصون عنهم ويرتفعون، ورآنا مالك وأصحابه فشدوا عليهم حتى دفعوهم عن القرية.

فاستعرضناهم فصرعنا منهم رجالا ثلاثة وارتفع القوم عنا وظنوا أن وراءنا مددا، ولو ظنوا أنه ليس =

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 548
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست