responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 547

من نصرتموه، ومن رمى بكم، فقد رمى بأفوق ناصل] [3] أف لكم لقد لقيت منكم [ب رما] [4] يوما أناجيكم ويوما أن اديكم فلا إخوان عند النجاء [5] ولا أحرار عند النداء ! ! ! [ثم نزل عليه السلام عن المنبر ودخل منزله] فلما دخل بيته قام عدي ابن حاتم فقال: هذا والله الخذلان القبيح ؟ ! ثم دخل إليه فقال: يا أمير المؤمنين معي ألف رجل من طئ لا يعصونني وإن شئت أن أسير بهم سرت.

فقال علي عليه السلام: جزاك الله خيرا يا أبا طريف ما كنت لأعرض قبيلة


[3] ما بين المعقوفين كان ساقطا من النسخة ولا بد منه.

والأفوق من السهام: الذي كسر فوقه أي موضع الوتر منه.

والناصل: العاري من النصل.

والسهم إذا كان مكسور الفوق عاريا عن النصل لم يؤثر في الرمية، فأصحابه عليه السلام عند تخاذلهم وعدم انقيادهم لأوامره كالسهم الذي لا فوق له ولا نصل لا يترتب على وجودهم أثر مرغوب فيه.

[4] البرم - كفرس -: الضجر والملل.

وفي أنساب الأشراف: (فقبحا لكم وترحا، قد ناديتكم وناجيتكم فلا أحرار عند النداء، ولا اخوان عند النجاء، قد منيت منكم بصم لا يسمعون وبكم لا يعقلون، وكمه لا يبصرون).

[5] الناء - بفتح النون -: حالة التنعم والمسرة، والخلاص عن المكروه.

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 547
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست