responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 544

- 313 -

ومن كلام له عليه السلام لما أخبر بنزول النعمان بن بشير في ألفي رجل على عين التمر [1]

قال اليعقوبي (ره): ووجه معاوية النعمان بن بشير، فأغار على مالك ابن كعب الأرحبي، وكان عامل علي عليه السلام على مسلحة عين التمر، فندب علي [2] عليه السلام الناس فقال:


[1] وإليك تلخيص القصة من كتاب الغارات قال: لما انصرف الضحاك ابن قيس من العراق أرسل معاوية النعمان بن بشير في ألفي رجل وأوصاه أن يتجنب المدن والجماعات وأن لا يغير إلى على مسلحة وأن يعجل الرجوع.

فأقبل النعمان حتى دنا من عين التمر وبها مالك بن كعب الأرحبي وكان في ألف رجل ولكن قد أذن لهم فرجعوا إلى الكوفة فلم يبق معه إلا مأة أو نحوها فكتب مالك إلى علي عليه السلام: أما بعد فإن النعمان بن بشير قد نزل بي في جمع كثيف فرأيك سددك الله تعالى وثبتك والسلام.

فوصل الكتاب إلى علي عليه السلام فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: اخرجوا هداكم الله إلى مالك بن كعب أخيكم... (2) يقال: (ندب فلانا للأمر - من باب نصر - وانتدبه لأمر انتدابا): دعاه.

فانتدب هو أي أجاب.

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 544
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست