فنصرتموني وستعرفون ما أقول لكم عما قليل ! ! ! ولا يبعد الله إلا من ظلم.
قال: فكان جندب لا يذكر هذا الحديث إلا بكي [8] وقال: صدق والله أمير المؤمنين، قد شملنا الذل، ورأينا الأثرة، ولا يبعد الله إلا من ظلم.
الحديث الرابع من الجزء السابع من أمالي شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي رحمه الله ص 113، ط طهران.
وقطعة منها ذكرها في أواسط الباب الأخير، من كتاب المسترشد، ص 162، ط 1، وقد تقدم قريب منها برواية أخرى في المختار: [297] ص 517.
= وآله] قال للأنصار: انكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا.
الأثرة - بفتح الهمزة والثاء - الإسم من (آثر يؤثر إيثارا (إذا أعطى أراد أنه يستأثر عليكم فيفضل في نصيبه من الفئ، والإستئثار: الإنفراد بالشئ والإستبداد به.
[8] إذ قد وقع الخبر على وفق ما أخبر به عليه السلام فإنه بعد شهادة أمير المؤمنين عليه السلام تسيطر على الكوفة أذناب آل أمية فحملوا عنهم فيئهم وقتلوا الصالحين منهم والقائلين بالحق تحت كل حجر ومدر، بل قتلوا كل من خالف آل أمية ولو لم يكن من الصلحاء.