خلط مزيل معن مفن منفح مطرح سبوح خروج (4) يعني أبا داود الأيادي.
فقال عليه السلام: ليس به.
قالوا: فمن يا أمير المؤمنين ؟ فقال: لو رفعت للقوم غاية فجروا إليها معا علما من السابق منهم، ولكن إن يكن فالذي لم يقل عن رغبة ولا رهبة.
قيل: من هو يا أمير المؤمنين ؟ قال: هو الملك الضليل ذو القروح.
قيل: أمرؤ القيس يا أمير المؤمنين قال: هو.
قيل: فأخبرنا عن ليلة القدر.
قال: ما أخلو من أن أكون أعلمها فأستر علمها، وليست أشك إن الله إنما يسترها عنكم نظرا لكم، لأنه لو أعلمكموها عملتم فيها وتركتم غيرها وأرجو أن لاتخطأكم إنشاء الله، * (هامش) (4) دايون أبي داود، ص 299، وقال إبن دريد لما فرغ من الخبر: (أضريج): ينبثق في عدوه، وقيل: واسع الصدر.
و (منفح): يخرج الصيد من مواضعه.
و (مطرح): يطرح بصره.
و (خروج): سابق.
و (الغاية): الراية، قال الشاعر: وإذا غاية مجد رفعت نهض الصلت إليها فحواها ويروى قول الشماخ (كما في ديوانه ص 97): إذا ماراية رفعت لمجد تلقاها عرابة باليمين بالغين والراء أكثر، فأما البيت الأول فبالغين لا غير، أنشده الخليل في عروضه، وفي حديث طويل في الصحيح: (فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية أثنى عشر الفا).