ما له برحه الله [1] فعل فعل السيد، وفر فرار العبد، وخان خيانة الفاجر ! ! أما والله لو أنه أقام فهجز ما زدنا على حبسه، فإن وجدنا له شيئا " أخذناه، إن لم نقدر على مال تركناه [2].
تاريخ الطبري ج 4 ص 100، ومثله في كامل ابن الأثير: ج 3 ص 186، ورواه أيضا " في ترجمة مصقلة من تاريخ دمشق: ج 55 ص 821.
وللكلام مصادر أخر.
[1] وفي المختار: (44) من نهج البلاغة: (قبح الله مصقلة فعل عل السادة وفر فرار العبيد...) وفي تاريخ الكامل: (ماله نزحه الله) أي أبعده من رحمته، يقال: نزح الله فلانا " أي خيراته حتى تنقد، و (برحه الله) من باب فعل -: أتعبه وآذاه أذى شديدا ".
وقد استجاب الله دعاءه عليه السلام فيه، فإنه بعد ما استشهد أمير المؤمنين ولاه معاوية طبرستان وأرسله إليها بجيش كثيف فأخذ العدو عليه من جميع الجوانب فقتلوا عن آخرهم.
[2] وفي مروج الذهب: ج " ص 408: (لو أقام أخذنا ما قدرنا عليأخذه، فإن أ سرأنظرناه، وإن عجز لم نأخذه بشئ).