responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 459

بعهده ولقى ره، فرحم الله مالكا لو كان جبلا لكان فذا [2] ولو كان حجرا لكان صلدا [3] لله (در (خ)) مالك وما مالك ؟ ! ! وهل قامت النساء عن مثل مالك ؟ وهل موجود كما لك ؟ !.

قال: فلما نزل ودخل القصر أقبل عليه رجال من قريش فقالوا: لشد ما جزعت عليه ولقد هلك، فقال: أما هلاكه فقد أعز - والله - أهل المغرب، وأذل أهل المشرق ! ! ! [4].


[2] كذا في النسخة، فإن كان هذا صوراب " وصادرا " عنه عليه السلام - في قبال بقية الروايات - فمعنا: كان واحدا " ومتفردا " لا نظير له، وفي معناه أيضا " (فندا ") الوارد في ي جل الطرق والمصادر، كما فسره بذلك ابن أبي الحديد، وكذا في المادة المذكورة من النهاية واللسان والتاج، حيث قالوا: الفند: المنفرد من الجبال، والجمع أفناد، أقول: تفسير الفند - كحبر، وعن الصاغاني كفلس - بالجبل العظيم أوفق وأظهر مما ذكروه لاسيما بملاحظة رواية نهج البلاغة حيث رواه هكذا: (لو كان جبلا " لكان فندا " لا يرتقيه الحافر، ولا يوفي عليه الطائر) أي إنه رحمه الله كان قد بلغ قمة العظمة وغاية الرفعة بحيث لا يتيسر لحافرأن يرتقيه، ولا الطائر أن يوفي عليه أي يصل إلى قمة ارتفاعه ! ! ! (3) الصلد - كفلس -: الصلب الأملس.

[4] المراد من أهل المغرب: أهل الشام: ومن أهل المشرق: أهل العراق، لأن الشام في غرب اعراق، ثم إنفي النخسة كان هكذا: (أما والله هلاكه فقد أعز)) وإنما قدم عليه السلام اسم الله تجليلا لله تعالى، وإنما غير نا أسلوب الكلام توضيحا ".

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست