وأيضا " قال الخطيب - في عنوان: (من اسمه جابر) من تاريخ بغداد: ج 7 ص 236 -: جابر أبو خالد من تابعي أهل الكوفة شهد مع علي بن أبي طالب وقعة النهروان.
روي عند ابنه خالد.
أخبنرا أبو الصهباء ولاد بن علي الكوفي، أخبرنا محمد بن علي بن دحيم الشيباني، حدثنا أحمد بن حازم، أخبرنا عبيدالله بن مسوى، أخبرنا سكين ابن عبد العزيز، قال: حدثنا خالد بن جابر، عن أبيه، عن جده قال: إني لشاهد عليا " يوم النهوران - لما أن عاين القوم - لأصحابه: كفوا فناداهم أن أقيدونا بدم عبد الله بن الخباب - قال: وكان (عبد الله) عامل علي على النهروان - قالوا: - كلنا قتله، فقال (علي): الله أكبر، قال: فقال لأصحابه: ارموا فرموا، فقال: احملوا فحملوا، فقتلهم، ثم قال: اطلبوا المجدع [1] فطلبوه فلم يجدوه، فقال اطلبوه بإني والله ما كذبت ولا كذبت.
ثم قال: يا عجلان ائثني بيغلة رسول الله عليه وسلم.
فأتاه بالبغلة فركبها، ثم سار في القتلى فقال: اطلبوه ها هنا.
قال: فاستخرجوه من تحت القتلي في نهر وي ين، له عضيدة مثل الثدي، تمدها فتمتد فتصر مثل الثدي، وتتركها فتنخمص (ف) قال (علي عليه السلام): الله أكبر والله لولا أن تبطروا لحدثتكم ما وعدكم الله على لسان نبيكم لمن قاتلهم !