قال أبو بكر الخطيب: أخبرنا ولاد بن علي الكوفى، أخبرنا محمد بن علي بن دحيم الشيابني، حدثنا أحمد بن حازم، أخبرنا عبيدالله بن موسى، أخبرنا الحسن بن كثير، عن أبيه، قال: لما قتل علي أهل النهوران خطب الناس فقال: ألا إن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم حدثني أن هؤلاء القوم يقولون الحق بأقواههم لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ألا وإن علامتهم ذو الخداجة.
(قال كثير:) فطلبه الناس فلم يجدوا شيئا "، فاقل: عودوا فإني والله ما كذبت ولا كذبت.
فعادوا فجئ به حتي أالقي بين يديه، فنظرت إليه وفي يده شعرات سود.
ترجمة كثير أبى الحسن البجلي الأحمسي من تاريخ بغداد: ج 12، ص 480