يا قوم إنه قد غلب عليكم اللجاج والمراء [2] واتبعتم أهواءكم فطمح بكم تزيين الشيطان لكم [3] وأنا أنذركم أن تصبحوا صرعى بأهضام هذا الغائط وأثناء هذا النهر [4].
(ثم قال:) فلم يزل يعظهم ويدعهم (إلى الرجوع والتوبة).
الحديث: [439] من ترجمة أمير المؤمنين من أنساب الأشراف القسم الأول من ج 1 / الوارق 198، أو ص 396، وفي ط 1، ص 371.
وللكلام مصادر جمة والفاظ بديعة، وذيل طويل مونق سيمر عليك فيما يأتي.
[2] يقال: (ماري زيد ممارا تا " ومراعا "): جادل ونازع ولج.
[3] أي ذهب بكم تزيين الشيطان إلى اهلاك، أو رفع بكم عن قدركم يقال: (طمح بريد - من باب منع طمحا "): ذهب به، وطمحت الدابة: نشزت وجمحت.
[4] الاهضام: جمر الضم - كحبر -: بطن الوادي سمي به لغموضه.
والغائط: المطمئن من الارض.
ثم إن في نسخة أنساب الأشراف: (وايثار هذا النهر) والظاهر انه مصحف الأثناء - كما احترناه - ويحتمل بعيدا " انه مصحف) أبشار).