ومن كلام له عليه السلام مع الخوارج المارقة وبالأسانيد المتقدمة
عن البلاذري [1] انه عليه السلام وقف على اخوارج يحيث يسمعون كلامه فقال لهم:
[1] فچنه رئي جنميع ما نقلناه عنه بالأسانيد المتقدمة ثم قال: قالوا: وخرج إليهم قيس بن سعد بن عبادة فنا داهم فقال: يا عباد الله أخرجوا إلينا طلبتنا وانهضوا إلى عدوكم وعدونا معا " فقال له عبد الله بن شجرة السلمي، إن الحق: قد أضاء لنا فسلنامتا بعيكم أبدا " أو تأتونا بمثل عمر ! ! ! فقال له (قيس): والله ما نعلم على الأرض مثل عمر إلا أن يكون صاحبنا !!! وقال لهم علي: يا قوم إنه قد غلب عليكم اللجاج... ثم إن ما أجاب به قيس رحمة الله جوابإ قناعي ومداراة معهم حاشاه أن يعتقد مساوات نفس الني مع أناس عاديين، وماشاه أن يقول بالتسوية بين الذين يعلمون والذين لا يعلمون، وحاشاه أن يقرن من كان حبه إيمان وبغضه نفاق مع غيره ممن يشك في نجاته بل وفي إيمانه الواقعي حتى انه كان يسأل حذيفة: هل عهد إليك النبي أني من المنافقين ! ! ! ؟ وقد كان يسأل أيضا " عن أم المؤمنين أم سلمة !!!.